في عام 1954 قررت مصر إنشاء السد العالي على نهر النيل قرب أسوان لإنتاج الكهرباء الضرورية لمشاريع التنمية. لكن بحيرة السد التي كانت ستمتد لتغطي مئات الكيلمترات من النوبة المصرية و النوبة السودانية كانت تهدد بإغراق عدد كبير من الآثار الفرعونية تضم 17 معبدا، أشهرها معبد رمسيس الثاني في أبو سمبل.ـ
طلبت مصر المساعدة الدولية لإنقاذ المعابد عبر تفكيكها حجرا حجرا و إعادة بنائها في مواضع أخرى مجاورة للمكان الأصلي بعيدا عن مياه بحيرة السد أو في مواضع جديدة.ـ
في عام 1960 أطلقت اليونيسكو حملة دولية من أجل إنقاذ آثارالنوبة، انخرطت فيها ثلاثون دولة عبر توفير الخبرات العلمية و الموارد المادية لهذا المشروع العملاق. لتوفير الإمكانيات المادية لهذا المشروع أصدرت ثلاثون دولة طوابع بريد تذكارية تحمل عبارة “إنقاذ آثار بلاد النوبة” خصص دخلها لتمويل المشروع و كانت الجزائر من ضمن الدول المشاركة.ـ