المغرب 2019: عشرون عاما على جلوس الملك محمد السادس على عرش المملكة المغربية
أصدر بريد المغرب بطاقة تذكارية بمناسبة مرور عشرين سنة على جلوس الملك محمد السادس على عرش المملكة المغربية .
تحمل البطاقة طابعين بريديين بقيمة 9 دراهم لكل واحد منهما أحدهما يظهر الملك بالهندام التقليدي المغربي و الآخر يظهر الملك بملابس أوروبية.
في الجزء السفلي تظهر مجموعة من الرسومات بحبر ذهبي تصور أهم الإنجازات الإقتصادية في عهد الملك محمد السادس خلال عشرين سنة من الحكم و هي من اليسار إلى اليمين:
قطار البراق: و هو قطار سريع يربط مدينة طنجة عروس الشمال بمدينتي الرباط و الدار البيضاء بسرعة قد تتعدى 300 كلم في الساعة.
الأقمار الصناعية المغربية: أطلق المغرب قمرين صناعيين في نوفمبر / تشرين الثاني 2017 و في نوفمبر / تشرين الثاني 2018 تحت إسم “محمد السادس أ” و “محمد السادس ب”.ـ و هما قمران من تصنيع فرنسي قادران على التقاط صور دقيقة للأرض و يستخدمان لأغراض اقتصادية و تنموية و لأغراض التجسس و مراقبة التراب الوطني.ـ
في وسط الصورة أضيفت المراوح الكبيرة المستخدمة في توليد الطاقة من الرياح و هي تقنية مستخدمة بشكل واسع في منطقة تطوان و طنجة في شمال المغرب و منطقة طرفاية في الجنوب.
في أسفل يمين الصورة رسم للجسر المعلق الجديد المنشأ شرق مدينة الرباط فوق نهر أبي رقراق و هو جزء من الطريق الدائري السريع الذي يلتف شرق مدينة الرباط ويتيح للمسافر بين شمال المملكة و جنوبها أن يستمر في طريقه دون الدخول إلى العاصمة.
في وسط يمين الصورة أضيف رسم يرمز لمحطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية و قد يرمز هذا الرسم لمشروع نور-ورزازات الهادف إلى إنتاج 580 ميغاوات من الكهرباء، ما يجعله المشروع الأكبر لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم. و قد افتتح الملك محمد السادس المرحلة الأولى من المشروع في بداية عام 2016، و يطمح المغرب لتغطية أكثرمن 40% من احتياجاته في مجال الطاقة باستخدام مصادر الطاقة المتجددة.
وقد أغفل مصممو هذه البطاقة التذكارية إنجازات مهمة و استراتيجية مثل إنشاء ميناء طنجة المتوسط الذي فرض نفسه كأحد أهم موانئ الحاويات في البحر الأبيض المتوسط و كذلك الشبكة الواسعة جدا من الطرق السريعة (الطرق السيارة)التي امتدت لتربط شمال المملكة بجنوبها من مدينة طنجة إلى مدينة أكادير مرورا بكل مدن الساحل المتوسطي حتى مدينة الدار البيضاء ثم مدينة سطات و مراكش، و كذلك ربطت غرب المملكة بشرقها انطلاقا من مدينة الرباط حتى فاس و مكناس فتازة ثم وجدة قرب الحدود الجزائرية.